الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.الإعراب: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ} اضطرب كلام المفسرين والمعربين وأئمة اللغة في إعراب هذا التركيب البليغ، وأدلى كل واحد منهم بحجة، وحشد كل ما لديه، لإثبات ما ارتآه. ولهذا تعذّر على المعرب المفاضلة والترجيح، وسنلخص ما رأيناه أقرب إلى الصواب منها:رأي سيبويه: وهو إعراب {الذين} مبتدأ خبره محذوف، أي فيما يتلى عليكم حكمهم. وسيرد مثله في القرآن الكريم، ومنه {والسارق والسارقة}. وجملة: {يتربصن} تفسيرية للحكم المتلوّ لا محل لها.رأي الزمخشري: وهو {الذين} مبتدأ على تقدير حذف المضاف، أراد: وأزواج الذين يتوفون منكم، وخبره جملة يتربصن.رأي المبرّد: وهو جعل جملة: {يتربصن} خبرا لمبتدأ محذوف والتقدير: أزواجهم يتربصن، والجملة الاسمية خبر {الذين} والرابط هو الضمير، أي النون في {يتربصن} والجملة مستأنفة مسوقة لبيان حكم آخر.منكم: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال {وَيَذَرُونَ}.عطف على يتوفون {أَزْواجًا} مفعول به {يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ} فعل مضارع مبني على السكون وقد مر إعراب الجملة فيما تقدم {أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ} ظرف زمان متعلق بيتربصن {وَعَشْرًا} عطف على أربعة.وذكر العدد لأنه أراد عشر ليال، والأيام داخلة معها، ولا تراهم أبدا يستعملون التذكير تقول: صمت عشرا وسرت عشرا، قال:{فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} الفاء استئنافية، وإذا ظرف مستقبل متعلق بالجواب، وبلغن فعل وفاعل، وأجلهن مفعول به، وللجملة الفعلية في محل جر بالإضافة {فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ} الفاء رابطة للجواب، ولا نافية للجنس وجناح اسمها، وعليكم متعلقان بمحذوف خبرها والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم {فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ} الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال وجملة فعلن صلة الموصول، وفي أنفسهن جار ومجرور متعلقان بفعلن وبالمعروف الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال أي متلبسات بالمعروف {وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} الواو استئنافية واللّه مبتدأ والجار والمجرور متعلقان بخبير وجملة تعملون صلة الموصول وخبير خبر لفظ الجلالة {وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ} تقدم إعرابها والواو عاطفة {مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ} الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال {أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ} أو حرف عطف وجملة أكننتم عطف على عرّضتم وفي أنفسكم متعلقان بأكننتم {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ} الجملة بمثابة التعليل لا محل لها وأن وما بعدها سدت مسد مفعولي علم، وجملة ستذكرونهن خبر أن {وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا} الواو عاطفة على محذوف وقع عليه الاستدراك، أي فاذكروهن. و{لكن} مخففة مهملة ولا ناهية وتواعدوهن فعل مضارع مجزوم بلا الناهية والهاء مفعول أول وسرا مفعوله الثاني، لأن السر معناه هنا النكاح. ويجوز أن يعرب حالا مؤولة أي مستخفين عن الناس، أو منصوبا بنزع الخافض أي في السر، ويجوز أيضا أن يعرب مفعولا مطلقا أي مواعدة سرا. والوجه هو الأول، وإنما ألمعنا إلى هذه الوجوه لأن بعضهم قال: إن فعل المواعدة لا يتعدى إلى مفعولين، والعرب كثيرا ما يستعملون السر بمعنى النكاح قال الأعشى: وتأبدا فعل أمر وألفه منقلبة عن نون التوكيد أي: انفر من الأنيس أيها المخاطب {إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا} إلا أداة استثناء وأن مصدرية وتقولوا فعل مضارع منصوب بأن وأن وما بعدها مصدر في محل نصب على الاستثناء من {سرا} وقولا مفعول مطلق ومعروفا صفة {وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ} الواو حرف عطف ولا ناهية وتعزموا فعل مضارع مجزوم بلا وعقدة النكاح منصوب بنزع الخافض أي: على عقدة النكاح {حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ} حرف غاية وجر ويبلغ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى والكتاب فاعل وأجله مفعول به والجار والمجرور متعلقان بتعزموا {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي أَنْفُسِكُمْ} الواو عاطفة واعلموا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل وأن واسمها وجملة يعلم خبر أن، وأن وما دخلت عليه سدت مسد مفعولي اعلموا، وما اسم موصول مفعول به، وفي أنفسكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة ما أي استقر في أنفسكم {فَاحْذَرُوهُ} الفاء الفصيحة أي إذا علمتم ذلك فاحذروه {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}.الواو عاطفة واعلموا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل وأن واسمها وخبراها سدت مسد مفعولي اعلموا {لا جُناحَ عَلَيْكُمْ} الجملة استئنافية {إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّساءَ} إن شرطية وطلقتم فعل ماض في محل جزم فعل الشرط وجواب الشرط محذوف أي فلا تعطوهن المهر والجملة استئنافية {ما لَمْ تَمَسُّوهُنَّ} ما مصدرية ظرفية زمانية أو شرطية ولم حرف نفي وقلب وجزم وتمسوهن فعل مضارع مجزوم بلم {أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً} الظاهر أنها عاطفة وتفرضوا عطف على تمسوهن، ولكن يشكل على ذلك أمران، أولهما أن المعنى يصير: لا جناح عليكم فيما يتعلق بمهور النساء إن طلقتموهن في مدة انتفاء أحد هذين الأمرين، مع أنه إذا انتفى الفرض دون المسيس لزم مهر المثل، وإذا انتفى المسيس دون الفرض لزم نصف المسمّى، فكيف يصح نفي الجناح عند انتفاء أحد الأمرين؟ وثانيهما أن المطلقات المفروض لهن قد ذكرن ثانيا بقوله تعالى: {وإن طلقتموهن} الآية، وترك ذكر الممسوسات لما تقدّم من المفهوم، ولو كان تفرضوا مجزوما لكانت المسوسات والمفروض لهن مستويات في الذكر، وقد تولى ابن الحاجب الجواب على الإشكال الأول بمنع كون المعنى مدة انتفاء أحدهما، بل مدة لم يكن واحد منهما وذلك بنفيهما جميعا، لأنه نكرة في سياق النفي الصريح بخلاف الأول فإنه لا ينفي إلا أحدهما. وأجاب بعضهم عن الثاني بأن ذكر المفروض لهن إنما كان لتعيين النصف لهن لا لبيان أن لهن شيئا في الجملة. وعلى كل حال فالأولى جعل أو بمعنى إلى وتفرضوا منصوب بأن التي بمعنى إلّا أو إلى فتأمل هذا الفصل، وحاصل ما تقدم أن الجزم عطفا على تمسّوهن يؤدي لاختلاف الآيتين نسقا، وعدم التخالف أولى، والجملة معطوفة على جواب أن المحذوف. والمعنى إن طلقتم النساء زمان عدم المس.وفرض الفريضة فلا تعطوهن المهر {وَمَتِّعُوهُنَّ} عطف على فلا تعطوهن المهر أي أعطوهن ما يتمتعن به {عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ} الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم وقدره مبتدأ مؤخر والجملة حالية {وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ} عطف على ما تقدم {مَتاعًا بِالْمَعْرُوفِ} متاعا: مفعول مطلق ومتاعا اسم مصدر بمعنى المصدر أي تمتيعا وبالمعروف جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة {حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ} مفعول مطلق لفعل محذوف، وعلى المحسنين الجار والمجرور متعلقان بالمصدر {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ} عطف على ما تقدم وقد مر إعرابه {مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ} الجار والمجرور متعلقان بطلقتموهم وأن وما في حيزها في تأويل مصدر مجرور بالإضافة أي من قبل المسيس {وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً} الواو حالية وقد حرف تحقيق وفرضتم فعل وفاعل ولهن الجار والمجرور متعلقان بفرضتم وفريضة إما مفعول به وهي بمعنى المفعول أي شيئا مفروضا وإما مفعول مطلق بمعنى فرضا {فَنِصْفُ} الفاء رابطة لجواب الشرط ونصف مبتدأ والخبر محذوف أي فعليكم نصف، أو خبر لمبتدأ محذوف أي فالواجب نصف {ما فَرَضْتُمْ} ما اسم موصول في محل جر بالإضافة وجملة فرضتم صلة الموصول والجملة بعد الفاء في محل جزم جواب الشرط {إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ} إلا أداة استثناء وأن وما في حيزها مصدر مؤول في محل نصب على الاستثناء المنقطع، لأن عفوهن عن النصف وسقوطه ليس من جنس استحقاقهن، وفي هذا الحكم مباحث فقهية طريفة تؤخذ من مظانها. ويعفون فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ولا أثر للعامل في لفظه وهو في محل نصب فالنون ضمير وليست علامة إعراب كما في قولك: الرجال يعفون {أَوْ يَعْفُوَا} عطف على يعفون وعلامة نصبه الفتحة {الَّذِي} فاعل يعفو {بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكاحِ}.بيده الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم وعقدة النكاح مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية صلة الموصول {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى} الواو استئنافية وأن وما في حيزها في تأويل مصدر مؤوّل في محل رفع مبتدأ وأقرب خبر وللتقوى متعلقان بأقرب {وَلا تَنْسَوُا} الواو عاطفة ولا ناهية وتنسوا فعل مضارع مجزوم بلا والواو فاعل {الْفَضْلَ} مفعول به {بَيْنَكُمْ} الظرف متعلق بمحذوف حال {إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} إن واسمها، والجار والمجرور متعلقان ببصير وجملة تعملون صلة ما، وبصير خبر إن، والجملة تعليل لما تقدم. .البلاغة: 1- في هذه الآية فن طريف وهو فن التعريض، وبعضهم يدخله في باب الكناية، ونرى أنه فن قائم بنفسه، وهو هنا في قوله تعالى: {فيما عرضتم به من خطبة النساء} كأنه يقول لمن يريد خطبتها: إنك جملة، أو من يجد مثلك؟ أو نحو ذلك. ومن بديع التعريض في الشعر قول أبي الطيب المتنبي معرضا بكافور:يريد أن من ركب الثور وكان من عادته أن يركب الجواد ينكر أظلاف الثور وغببه أي اللحم المتدلي تحت حنك الثور، وأما من كان مثل كافور سبق له ركوب الثور فلا ينكر ذلك منه إن ركبه بعد الجواد. وله أيضا فيه يستزيده من الجوائز: يقول مديحي إياك يطربك كما يطرب الغناء الشارب فقد حان أن تسقيني من فضل كأسك. .[سورة البقرة: الآيات 238- 240]: {حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ (238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْبانًا فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَما عَلَّمَكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (239) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجًا وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْراجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِي ما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (240)}..اللغة: {الْوُسْطى} الفضلى من قولهم للأفضل: الأوسط، وليست من الوسط الذي معناه التوسط بين شيئين، لأن فعلى معناها التفضيل، ولا يبنى للتفضيل إلا ما يقبل التفاوت أي الزيادة والنقص، والوسط بمعنى الخيار يقبلهما بخلاف التوسط بين الشيئين فإنه لا يقبلهما، ولذلك لا يجوز أن يبنى منه أفعل التفضيل.{قانِتِينَ} طائعين أو ساكتين.{رجالا} جمع راجل أي مشاة..الإعراب: {حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ} كلام مستأنف مسوق لبيان أحكام صلاة الخوف. وحافظوا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل وعلى الصلاة جار ومجرور متعلقان بحافظوا {وَالصَّلاةِ} عطف على الصلوات {الْوُسْطى} صفة {وَقُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ} الواو حرف عطف وقوموا عطف على حافظوا وللّه جار ومجرور متعلقان بقانتين وقانتين حال من فاعل قوموا {فَإِنْ خِفْتُمْ} الفاء استئنافية وإن شرطية وخفتم فعل ماض وفاعله وهو في محل جزم فعل الشرط {فَرِجالًا} الفاء رابطة لجواب الشرط ورجالا حال والعامل محذوف تقديره فصلوا أو فحافظوا عليها رجالا والجملة في محل جزم جواب الشرط {أَوْ رُكْبانًا} عطف على {رجالا} {فَإِذا أَمِنْتُمْ} الفاء استئنافية وإذا ظرف مستقبل متعلق بالجواب وجملة أمنتم في محل جر بالإضافة {فَاذْكُرُوا اللَّهَ} الفاء رابطة لجواب إذا واذكروا اللّه فعل وفاعل ومفعول به والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم {كَما عَلَّمَكُمْ} الكاف ومدخولها في محل نصب على المفعولية المطلقة أو على الحال وما مصدرية وجملة علمكم لا محل لها لأنها جواب موصول حرفي {ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} ما اسم موصول مفعول ثان لعلمكم وجملة لم تكونوا صلة وجملة تعلمون خبر نكونوا، والمراد ما لم تكونوا تعلمونه من صلاة الخوف وهي مبسوطة في كتب الفقه {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ} الواو استئنافية والذين مبتدأ وجملة يتوفون صلة والواو نائب فاعل ومنكم متعلقان بمحذوف حال {وَيَذَرُونَ أَزْواجًا} عطف على يتوفون وأزواجا مفعول به {وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ} وصية مفعول مطلق لفعل محذوف أي يوصون وصية.وهذه الجملة الفعلية خبر الذين والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لوصية {مَتاعًا إِلَى الْحَوْلِ} يجوز أن تنصب متاعا على المفعولية المطلقة لفعل محذوف، أي يمتعوهن متاعا أو على أنها بدل من وصية أو على الحال. وقيل منصوب بوصية، وقيل بفعل محذوف، أي متعوهن متاعا. والى الحول جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمتاعا أي ممتدا إلى الحول {غَيْرَ إِخْراجٍ} غير حال، أي حالة كونهن عير مخرجات من مسكنهن. وقال الأخفش هي صفة لقوله متاعا، كأنه قال: لا إخراجا. واختاره ابن جرير الطبري، ولا مانع منه. وقيل: منصوب بنزع الخافض. وإنما أوردنا هذه الأوجه لأنها متساوية الرجحان {فَإِنْ خَرَجْنَ} الفاء استئنافية وإن شرطية وخرجن فعل ماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط {فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ} الفاء رابطة لجواب الشرط والجملة في محل جزم جواب الشرط {فِي ما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ} الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال وجملة فعلن صلة الموصول وفي أنفسهن متعلقان بقوله فعلن، ومن معروف جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال {وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} الجملة استئنافية واللّه مبتدأ وعزيز حكيم خبراه.
|